إدراك الحكمة ونيل العلم لا يدرك الحكمة من عمره
يكدح في مصلحة الأهـل
ولا ينــال العلم إلا فتى
خال من الأفكار والشغـل
لو أن لقمان الحكيم الذي
سارت به الركبان بالفضل
بُلي بفقر وعـيـال لمـا
فرق بين التبن والبقــل
الدعاء :cheers: :cheers: :cheers:
أتهزأ بالدعاء وتزدريه :cheers: وما تدري بما صنع القضــاء
سهــام الليل لا تخطــي :cheers: لها أمد ، وللأمــد ، انقضـاء
العلم رفيق نافع علمي معي حـيثما يممت ينفعني
قلبي وعاء له لا بطـن صـنـدوق
إن كنت في البيت كان العلم فيه معي
أو كنت في السوق كان العلم في السوق
تول أمورك بنفسك ما حك جلدك مثل ظفرك
فتـول أنت جميع أمرك
وإذا قصدت لحـاجــة
فاقصد لمعترف بفضلك
فتنة عظيمة فســاد كبيـر عالم متهتك
وأكبر منه جـاهل متنسك
هما فتنة في العالمين عظيمة
لمن بهما في دينه يتمسك
العيب فينا نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزمانا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب
ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب
ويأكل بعضنا بعضا عيانا
يا واعظ الناس عما أنت فاعله :suspect: :suspect: :suspect:
يا واعظ الناس عما أنت فاعله :suspect: يا من يعد عليه العمر بالنفس
احفظ لشيبك من عيب يدنسه :suspect: إن البياض قليل الحمل للدنس
كحامل لثياب الناس يغسلها :suspect: وثوبه غارق في الرجس والنجس
تبغي النجاة ولم تسلك طريقتها :suspect: إن السفينة لا تجري على اليبس
ركوبك النعش ينسيك الركوب على:suspect: ما كنت تركب من بغل و من فرس
يوم القيامة لا مال ولا ولد :suspect: وضمة القبر تنسي ليلة العرس
حسن الخلق إذا سبنـي نـذل تزايـدت رفعـة
وما العيب إلا أن أكـون مساببـه
ولو لم تكن نفسـي علـى عزيـزة
مكنتهـا مـن كـل نـذل تحاربـه
و قد قال الإمام الشافعي أيضا ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي
جعلت الرجا منى لعفوك سلما
تعاظمنى ذنبي فلما قرنتـه
بعفوك ربي كان عفوك اعظما
فما زلت ذا عفوعن الذنب لم تزل
تجود وتعفو منة وتكرما
فلولاك لمايصمد لابليس عابد
فكيف وقد اغوى صفيك ادمـا
فلله در العارف الندب انه
تفيض لفرط الوجد اجفانه دما
يقيم اذا ما الليل مد ظلامه
على نفسه من شدة الخوف مأتما
فصيحا اذا ماكان في ذكر ربه
وفي ماسواه في الورى كان اعجما
ويذكر اياما مضت من شبابه
وماكان فيها بالجهالة اجرما
قصار قرين الهم طول نهاره
اخا الشهد والنجوى اذا الليل اظلما
يقول حبيبي انت سؤلى وبغيتى
كفى بك للراجين سؤلا ومغنما
الست الذي غذيتنى وهديتني
ولازلت منانا على ومنعــما
عسى من له الاحسان يغفر زلتى
ويستر اوزارى وما قد تقدمـا
و قال... :drunken: :drunken: :drunken:
إذَا رُمْتَ أَنْ تَحيَا سليمًا مِنَ الرَّدَى :drunken: وَدِينـُكَ مَوفُورٌ وَعِرْضُكَ صيّنُ
فَلا يَنطِقَن مِنْكَ اللسان بِسَوءةٍ :drunken: فَكلكَ سَوْءَاتٌ وللنَّاسِ أَلْسُنُ
وَعَيْنَاكَ إِنْ أَبْدَتْ إِلَيْكَ مَعَـايبا :drunken: فَدَعْهَا، وَقُلْ يَا عَيْنُ للنَّاسِ أَعْيُنُ
وَعَاشِرْ بِمَعْرُوفٍ وَسَامِحْ مَنِ اعْتَدَى :drunken: وَدَافِـعْ وَلَكِنْ بِالَّتِي هِيَ أحْـسَنُ
ان كل أشعاره مميزة و رائعة...لكن هذا أجده أروع :bounce: :bounce: :bounce:
الدَّهْرُ يَـومَانِ ذَا أمْنٍ وذَا خَطَرٍ :bounce: والعيشُ عيشانِ ذا صفو وذا كدرُ
أَمَا تَرَى البحرَ تَعلُو فوقه جِيَفٌ :drunken: وتَسْتَقِرُّ بأقْصَى قـــاعِهِ الدُّرَرُُ
وفِـي السَّمَاءِ نجومٌ لا عدادَ لَهَا :drunken: وليس يُكسَفُ إلا الشمس والقـمر
أحب من الإخوان كل مـُوَاتي
وكل غضيض الطرف عن عثراتي
يوافقني في كـل أمــر أريده
ويحفــظني حيـًّّا وبعد مماتـي
فمن لي بهذا؟ ليت أني أصبته
لقاسممته مالي من الحســنات
تصفحت إخواني فكان أقلهم
على كـثرة الإخوان أهلُ ثـِقاتي
إن الطبـيب بِطبه وَدَوائه
لا يستطيع د ِفـَاع مقــدُور ِ القـضى
ما للطبيب يموت بالداء الذي
قد كان يـبرىء مثــله فيمـا مضـى
هلك المُدَاوِي والمُدَاوََى والذي
جَلـَبَ الدّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ َّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّواءَ وَباعهُ وَمن ِ اشترى
الله حسبي أنت حسبي وفيك للقلب حسب
وبحسبي إن صح لي فيك حسب
لا أبالي متى ودادك لي صـح
من الدهر ما تعرض لي خطـب
قلة الإخوان عند الشدائد ولما اتيت الناس اطلـب عندهـم
أخـا ثقـةٍ عنـد أبتـداء الشدائـد
تقلبت في دهـري رخـاء وشـدة
وناديت في الأحياء هل من مساعد؟
فلم أر فيما ساءني غيـر شامـتٍ
ولم أر فيما سرني غير جامد
مساءة الظن :suspect: :suspect: :suspect:
لا يكـن ظـنـك إلا سيـئـاً :suspect: إن الظن مـن أقـوى الفطـن
ما رمى الإنسان في مخمصةٍ :suspect: غير حسن الظن والقول الحسن
دخل المزني على الإمام الشافعي في مرضه
الذي توفي فيه فقال له :كيف أصبحت يا أبا عبدالله ؟!
فقال الشافعي : أصبحت من الدنيا راحلا, و للإخوان مفارقا , و لسوء عملي ملاقيا , ولكأس المنية شاربا , و على الله واردا , و لا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها , أم إلى النار فأعزيها
ثم أنشأ يقول : و لما قسا قلبي و ضاقت مذاهبي
جعلت رجائي نحـو عفوك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته
بعفوك ربي كان عفوك أعظما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل
تجود و تعـفو منة و تكرما
رحمك الله يا إمامنا...أروع كلمات خرجت من فاه عظيمنا الإمام الشافعي
:cheers:
:cheers:
:cheers:
:cheers:
:cheers: