جلاكسي ღ♥♥ღ.. ][ عَ ـرَبِيْ شَـآدْ حِيْلُوؤ ][ .. ღ♥♥ღ
عدد المساهمات : 54 نقاط : 106 تاريخ الميلاد : 26/10/1988 تاريخ التسجيل : 30/08/2010 العمر : 35 العمل || الترفيه || الوظيفة ㋡ : طالب المزاج : مالي خلق
| موضوع: شرح قصيدة فجر السلام 2/10/2010, 10:36 pm | |
| بسم الله الرحمن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأفكار : ( 1 – 3 ) الشاعر يستغيث السلام باعتباره رمزا للخلاص والمنقذ من الكروب . ( 4 - 8 ) الدمار والخراب الذي تخلفه الحرب . ( 9 – 17 ) بناء قيم جديدة على أنقاض قيم أخرى قديمة ( ثنائية الموجود والمنشور) . المفردات : - المطل : المشرق . - الورى : الخلق . - طوبى : تُقال للخير . - لفحت : أحرقت . - لظى : اللهب أو النار . - نفحا : الرائحة الطيبة . - تأله : قصر وتبطىء . - حتام : واجب ومؤكد . - فاتكا : قويا . - ضراوةووثوبا : شراسة وشدة . - الغار : نوع من أنواع الأشجار . - الباسل : البطل الشجاع جمعها بواسل . - البرية : جمعها برايا . - الدنيا : جمعها دُنا . الضنينة : شديد البخل ( الشحيحة) شرح الأبيات : البيت الأول : يخاطب الشاعرالسلام طالبا منه تخليص العالم من كروبه لكن هذا الخطاب مشوب بالحذر والخوف من أنيكون السلام أملا بعيد المنال ، ويقول له أدرك هذا العالم الحزين الكئيب بفجركالزاهر . البيت الثاني : ينادي الشاعر السلام المشرق على الخلق كلهم ، ويدعو لعهده بالخير ،وفي نفسية الشاعر خيفة وفزع من عدم تحقق السلام وذلك بدليل ذكر الجملة الاعتراضية – إن تحقق - . البيت الثالث : لا يزال الشاعر يخاطب السلام مستفتحاالبيت الثالث بأسلوب الدعاء فيقول له أن الليل قد طال واتصل حتى النفوس البشرية قدأصابها التعب الشديد . البيت الرابع : ينتقل الشاعر إلى وصف الحرب فقد لفحتالوجوه بنارها الملتهبة المحرقة ، فيطلب الشاعر من السلام أن يطف بالحرب كمثل رائحةالزهر وهبوب النسيم وهذا يدل على قيمة المعاني الإيجابية التي يحملها السلامللبشرية . البيت الخامس : شبه الشاعر الحرب في البيت الخامسبالرحى التي تطحن الحب ، فالحرب تكون نتائجها سلبية على الغالب والمغلوب ، وتكونمهلكة للفريقين وذلك لما تلحق الفريقين من أضرار وخسائر . البيتالسادس : يخاطبالشاعر الأمم على أسلوب الاستفهام التوبيخي التي بنت ركنا من الحضارات العاليةوالشامخة ، ما بالها الآن لم تقصر التخريب والدمار . البيت السابع : يتعجب الشاعر بأن القوي قد فرض علىالضعيف رقابة صارمة وأنظمة وقوانين مسيطرة عليه ، فيتعجب الشاعر من الذي يفرضالقوانين على القوي ؟! . البيت الثامن : يقولالشاعر أن الطعام هو أساس الحياة ، ثم يتحسر الشاعر فما باله يهلك الممالك والشعوب . البيت التاسع : شبه الذي يعتقد بأن البطولة في قوتهوشراسته بذلك الوحش الكاسر الذي ينقض على فريسته . البيت العاشر : لا يزال يخاطب أؤلئك الأبطال الذين يعتقدون أن البطولةالحقيقية هي قوتهم العاتية وأن سفك الدماء من صفاتهم الكريمة ، بل يجعل الشاعر ذلكذنوبا عليهم . البيت الحادي عشر : يقول أنالمجد ليس للفتك والدمار والخراب ، بل هو فاق من ذلك ، وقد فاق النسور التي تعلو فيالسماء بمخالبها . البيت الثاني عشر : ذكر الشاعر الغار وهو نوع من الأشجار التي يتخذونها تاجا لهم فيقولبأنذلك التاج تبرأ من رؤوسهم وذلك لأنهم ألحقوا الأذى والقتل والتعذيب ، فذلكالتاج دليل على المجد والشرف وهو ليسوا أكْفَاء للبسه ، لأنهم ليسوا أصحاب مجد وشرف . البيت الثالث عشر : إن الشجاع البطل المغوار الحقيقي هو الذييتصف بالإصلاح ، وقد ملأ الحياة على الخلق طيبا . البيت الرابع عشر: أن الدنيا الشحيحة والشديدة البخل قدتكرمت على البطل المغوار بأن جعلته عالمامتضلعاوجعلته شاعرا ذا موهبة . البيت الخامس عشر : يتحدث الشاعر ويقول بأنا نريد منالسلام جوهرا وعملا حقيقيا ، لا لفظة تُقال أو صكا مكتوبا في أوراق بلا فائدة منها . البيتالسادس عشر : يوضح الشاعر حاجة في هذا البيت مقررا بالاعتذار فيقول أنالشك إذا خالط الجماعة التي أمرهم واحد ، فقد عهدوا إلى تلك السياسة بأن الكلامكأنه لعب فقط . البيت السابع عشر : يخبر الشاعر كم من مواثيق وقوانينوصكوك أبرمت من أجل السلام لكن ريح السياسة عبثت بها شمالا وجنوبا ، وكأنه لم تبرم
منقووووووووووول
| |
|