إآζسًٌُُـإآسًٌُُ ღ إآنثـﮯ ღ♥♥ღ.. ][ ..~||عَ ـٍـٍرَبِـًـًيْ كـٍـٍـٍـٍٍـبـٍـٍٍـٍـيـٍـٍـٍـر..||~ ][ .. ღ♥♥ღ
عدد المساهمات : 1543 نقاط : 33867 تاريخ الميلاد : 19/09/1994 تاريخ التسجيل : 03/08/2009 العمر : 29 الموقع : www.arab.forumburundi.com العمل || الترفيه || الوظيفة ㋡ : رٍسآآمةهـ ڪوُوُوُ9̲̣̣̥وُ9̲̣̣̥لُِ المزاج : ᶰᵒᵗ ᵇᵃᵈ ..!
| موضوع: العمل مع الإخلآص عِبآدة ! 19/9/2010, 7:50 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] زيد الخير من أشجع صحابة رسول الله، من أجودهم في الجاهلية، بلغته أخبار النبي عليه الصلاة والسلام، وقف على شيءٍ من هذه الأخبار، فأعد راحلته، ودعا كبراء قومه إلى زيارة رسول الله، ولما بلغوا المدينة توجهوا إلى المسجد النبوي الشريف، وأناخوا ركائبهم ببابه، وصادف دخولهم أنه كان صلى الله عليه و سلم يخطب في المسلمين، دخلوا أثناء الخطبة، فراعهم كلامه، وأدهشهم تعلق الناس به، وإنصاتهم له، وتأثرهم بما يقول، ولما أبصرهم النبي عليه الصلاة والسلام رأى وفداً، قال: أنا خيرٌ لكم من العزى، وهم يعبدون الأوثان، ومن كل ما تعبدون، إني خيرٌ لكم من الجمل الأسود، هذا كناية عن أثمن أنواع المال، الأسود غال جداً، فلما انتهى النبي الكريم من خطبته، وقف زيدُ بين الجموع وكان من أجمل الرجال، من أجمل رجال الجاهلية ومن أتمهم خلقةً، وأطولهم قامةً، أطلق صوته الجهير قال: يا محمد أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، فأقبل عليه النبي الكريم، وقال له: من أنت؟ قال: أنا زيد الخيل ـ اسمه زيد الخيل ـ فقال عليه الصلاة و السلام: بل زيد الخير لا زيد الخيل، والحمد لله الذي جاء بك من سهلك وجبلك، ورقق قلبك للإسلام، ثم مضى به النبي الكريم إلى بيته تكريماً له، ومعه سيدنا عمر، وفي البيت طرح النبي الكريم عليه وسادةً متكئاًً، فعظم على زيد أن يتكئ في حضرة رسول الله، مضى على إسلامه نصف ساعة، أُعطي وسادة ليتكئ عليها، قال له: والله لا أتكئ في حضرتك، عرف مكانته، ولما استقر بهم المجلس قال: يا زيد ما وصف لي رجلٌ قط ثم رأيته إلا كان دون ما وصف إلا أنت يا زيد، يا زيد إن فيك لخصلتين يحبهما الله ورسوله، قال: وما هما؟ قال: الأناة والحلم، فقال زيد: الحمد لله الذي جعلني على حب الله ورسوله، ثم التفت إلى النبي وقال: يا رسول الله أعطني ثلاثمئة فارس، وأنا كفيلٌ لك أن أغير على بلاد الروم وأنال منهم، أكبر النبي همته هذه، وقال له: لله ذرك يا زيد، أي رجلٍ أنت؟ النبي لم يكتم إعجابه، ثم أسلم مع زيد كل من كان في صحبته. ولما همّ بالرجوع إلى ديار قومه في نجد ودعه صلى الله عليه و سلم وقال: أي رجلٌ هذا؟ وفي الطريق إلى دياره وافته المنية، ولم يكن بين إسلامه وموته متسع، ولكن إخلاصه في إسلامه، ونواياه الكبيرة بفتح بلاد الروم، ونشر هذا الدين هناك أغنته عن كثيرٍ من العمل. أَخلص دينك يكفك القليل من العمل، مع الإخلاص ينفعك قليل العمل و كثيره، ومن دون إخلاصٍ لا ينفعك لا كثيره ولا قليله. | |
|