إآζسًٌُُـإآسًٌُُ ღ إآنثـﮯ ღ♥♥ღ.. ][ ..~||عَ ـٍـٍرَبِـًـًيْ كـٍـٍـٍـٍٍـبـٍـٍٍـٍـيـٍـٍـٍـر..||~ ][ .. ღ♥♥ღ
عدد المساهمات : 1543 نقاط : 33867 تاريخ الميلاد : 19/09/1994 تاريخ التسجيل : 03/08/2009 العمر : 29 الموقع : www.arab.forumburundi.com العمل || الترفيه || الوظيفة ㋡ : رٍسآآمةهـ ڪوُوُوُ9̲̣̣̥وُ9̲̣̣̥لُِ المزاج : ᶰᵒᵗ ᵇᵃᵈ ..!
| موضوع: لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَملاً 9/7/2010, 7:39 pm | |
| الشهوات مادّة الابتلاء :
الابتلاء أن تكون أمام خيارين ، أمام شيئين ، أحدهما يرضي الله ، والثاني لا يرضيه ، تمتحن .
فالله سبحانه وتعالى أودع في الإنسان مجموعة من الشهوات :
] زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنْ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ [ .
( سورة آل عمران : 14 )
هذه الشهوات ، أودعها الله فينا لحكمة كبيرة ، وخلق في الأرض أشياء محببة تتوافق مع هذه الأشياء ، وأودع فينا حب النساء ، وخلق النساء ، وأودع فينا حب المال ، وخلق الأموال ، بمعنى الحاجات ، وأودع فينا شهوة ما ، وخلق ما يلبِّيها في الأرض .
فالإنسان بين أن يأخذ من الشهوة ما أباح الله له ، فيرقى بطاعته وشكره ، وبين أن يعرض عن الشهوة التي حرمه الله عليه ، فيرقى بمأثرته وصبره ، في الحالتين ترقى ، إذا تزوجت وفق ما أراد الله عز وجل ترقى بالطاعة والشكر ، وإذا أعرضت عن الحرام ترقى بالمأثرة والصبر ، فهذه الشهوة سبيل دخول الجنة ، ولولا الشهوات لما ارتقينا إلى رب الأرض والسماوات ، فإذا أودع الله فينا الشهوات من أجل إن يكرمنا ، ومن أجل أن تسمو نفوسنا ، ومن أجل أن تصبح مؤهلة لتسعد بقربه إلى الأبد .
فلذلك جعل ربنا عز وجل ما على الأرض زينة لها ، ونحن نمتحن لا في كل ساعة ، بل في كل دقيقة ، كلما عرضت لك شهوة فإما أن تقول : إني أخاف الله رب العالمين ، فترقى إلى أعلى عليين ، وإما أن يسقط الإنسان تحت وطأة هذه الشهوة ، فيهوي بها إلى أسفل السافلين ، إذاً نحن في امتحان مستمر يؤكد قوله تعالى :
] أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ [ .
( سورة العنكبوت : 2 )
] وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنْ الْهَوَى*فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى [ .
( سورة النازعات : 40 ـ 41 )
الدنيا تغر ، وتضر ، وتمر ، خذ من الدنيا كما شئت ، كما قال عليه الصلاة والسلام :
(( اتركوا الدنيا لأهلها ، فإنه من أخذ منها فوق ما يكفيه أخذ من حتفه وهو لا يشعر )) .
[كشف الخفاء ، وقال : رواه الديلمي ، وهو حسن لغيره]
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ :
(( مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَاةٍ مَيْتَةٍ قَدْ أَلْقَاهَا أَهْلُهَا ، فَقَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ عَلَى أَهْلِهَا )) .
[أحمد في المسند]
.
فالدنيا خضرة نضرة ، وقال عليه الصلاة والسلام :
(( إياكم وخضراء الدمن ، قالوا : وما خضراء الدمن ؟ قال : المرأة الحسناء في المنبت السوء )) .
[مسند الشهاب للقضاعي]
فهذا الذي تعرض له الشهوات ، والمباهج ، ووسائل اللهو المحرمة ، والاختلاط ، والسهرات ، والنوادي ، والحفلات ، والنزهات التي يُعصى الله فيها ، هذا الذي تعرض له هذه فيقول : إني أخاف الله رب العالمين ، أيضيع هذا عند الله ؟ ماذا فعل الله مع يوسف عليه والسلام حينما قال:
] مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ [ .
( سورة يوسف : 23 )
جعله عزيز مصر ، وجعله وجيهاً في الدنيا والآخرة ، وماذا لو اقترف هذه المعصية ؟ لكان في أسفل السافلين .
يا أخي الكريم ، كل دقيقة تمتحن ، في كسب المال ، وفي إنفاقه ، وفي إطلاق البصر ، و غضه ، و في أكل الحلال ، و ترك الحرام ، وفي الإحسان للزوجة ، وللأم ، وفي خدمة الأب ، و الإحسان للجيران ، ففي كل لحظة ، وفي كل ثانية أنت تمتحن .
| |
|
المؤمنة بالله ღ♥♥ღ.. ][ عَ ـٍـٍرَبِـًـًيْ مـٍـٍآحـًـًدآ ئَـٍـٍـٍـًـًـًدو ][ .. ღ♥♥ღ
عدد المساهمات : 99 نقاط : 1319 تاريخ الميلاد : 18/12/1992 تاريخ التسجيل : 17/06/2010 العمر : 31 العمل || الترفيه || الوظيفة ㋡ : مؤمنة بالله و بحب ديني المزاج : امم
| موضوع: رد: لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَملاً 18/7/2010, 11:00 pm | |
| يعطيكي العافية اختي الكريمة
جعله الله في ميزان حسناتك يوم القيامة جلعنا الله من أهل الجنننة
| |
|