[/center]
اراد احد التجار ان يشتري عبدا قوي البنية,قادرا على العمل
الشاق..
فذهب الى سوق العبيد حيث وجد ضالته في شب قوي البنية مفتول
العضلات. تقدم منه وسأله عن اسمه فقال العبد:
اسمي عنبر يا سيدي!
فرح التاجر وأسرع الى صاحب العبد كي يسلومه على شرائه قائلا:
اسمع يا رجل, اريد ان اشتري هذا العبد الذي اسمه عنبر.
قال صاحب العبد: هل أعجبك هذا العبد يا سيدي؟
قال التاجر:أجل.اعجبني جدا وأريد ان اشتريه باي ثمن.
قال صاحب العبد: ولكن من الامانة يا سيدي.. ان أخبرك ان هذا
العبد الذي اعجبك هو بالفعل خال من العيوب الا عيب واحد!
قال التاجر بلهفة شديدة: عيب واحد.. ما هو؟!
قال صاحب العبد: عيبه يا سيدي انه نمّام, وولعه بالنميمة لا حدود
له.
قال التاجر بلهفة شديدة: لا يهمني هذا سوف أشتريه على عيبه, ماذا
قلت؟؟
قال صاحب العبد: يبدو عليك يا سيدي أنك رجل طيب, لذلك أنصحك
بعدم شراء العبد, فقد يصيبك ضرر كبير, يجعلك تندم على الساعة التي
أشتريته فيها.
قال التاجر: قلت لك يا سيدي سأشتريه مهما كان عيبه, كم تريد؟؟؟
عاد التاجر سعيدا بعبده القوي, وذات يوم تحركت في نفس ها العبد
خصلته الميمة, وهي النميمة.. ووجد ضالته في زوجة التاجر
المسكينة, حيث أسرع اليها وهو يتظاهر بالحزن والألم كي يقول وهو
يتظاهر بالبكاء والألم:
آآآآه يا سيدتي المسكينة..
ان قلبي يتفطر من أجلك.
قالت له الزوجة بدهشة:
ولماذا يتفطر قلبك من أجلي أيها العبد؟!؟
قال: ان قلبي يتفطر من أجلك, لانك تخدمين زوجك ليلا ونهارا ولا يهمك
الا رضاه, بينما هو ينوي الزواج من امرأة اخرى أقل جمالا منك.
انهارت الزوجة وأخت تبكي بكاء حارا. بعد ساعة من البكاء رفعت
رأسها كي تواجه العبد و تسأله:
قل لي ايها العبد المخلص ما الذي يمكنني ان أفعله كي أمنعها
الزواج؟!
قال لها لا أدري ولكن انتظري. لو استطعت ان تحضري لي خصلة من شعر
زوجك ربما...
قالت الزوجة مقاطعة: ربما ماذا؟؟!
قال العبد وهو ينفث سمومه:
ريما تمكنت ان اسحره بها, فيعود كما كان من قبل, وينسى أمر الزواج
بتلك المرأة.
قالت الزوجة: ولكن... كيف يمكن الحصول على هذه الخصلة؟؟
قال العبد: الأمر سهل جدا. انتظري حتى ينام زوجك في الليل, و قصّي
بالسكين من شعر رأسه.
قالت الزوجة: حسنا. سأفعل ما تريد ولنـر ما يحدث..!!
انطلق العبد بعد هذه المحادثة الى سيده التاجر, وأخبره بأن زوجته
تريد الزواج من أحد أقاربها, و قد صمّمّت على قتلك الليلة, فتناوم
حتّى تظن أنك نائم, وعندها سوف تتأكد من صدق كلامي!
فعل الزوج ما أراده العبد اللئيم وتظاهر بالنوم. فتقدمت زوجته
المسكينة كي تأخذ خصلة من شعر رأس زوجها النائم, ولكنه انتبه الى
حركة الزوجة, وظن ان ما قاله العبد كان
صحيحا فنهض من فراشه و قتل الزوجة المسكيبنة, وهو يظن أنها جاءت
لقتله!
عرف أهل الزوجة ما حدث لابنتهم, فقامو بقتل الزوج...
وقام أهل الزوج بقتل أهل الزوجة..., و نشبت حرب بين أهل الزوج و
الزوجة...
و راح بسببها الكثير من الأبرياء, بسبب نميمة عبد لئيم هوايته
الوحيدة هي النميمة.
THE END
انشا الله تكون القصة عجبتكوا....
سلام:
PALESTINE LOVER 4 EVER
:cheers: :affraid:
[center] 8)